اليوم احضرنا لكى ملف خاص باحلى و احلى سجاد و هو سجاد متميز يختلف عن كل نوعيات السجاد الاخر و هذا بسبب تعدد الوانة و اشكاله,فهو سجاد جميل فالجوده و الوانة شيك و تناسب الجميع فلكل عروسه اوربه بيت =تبحث عن التميز ان تنتقى ذلك السجاد المميز و الراقي.
والان نترككم مع الصور و نتمنى ان تنال اعجابكم…..
للسجاد التركى تاريخ عريق يحكى قصص الماضى و الحاضر فسابقا كان يطغي علي موادة الصوف الخالص او القطن و سرعان ما ادخلت علية مواد حديثة كالحرير بينما تطورت رسوماتة من بدائيه لتصبح اشكالا مدروسه و متقنة.
وفى تركيا لا ممكن ان تري منزلا و احدا دون سجاد يضفى علية الدفء و الرونق و الاناقه و لا زال السجاد المنسوج و المحاك باليد يستقطب الاهتمام باعتبارة قطعه فنيه تدوم سنوات و تزداد جمالا و قيمه عاما بعد عام.
وتعتبر صناعه السجاد من الصناعات المتاصله فالمنطقه اذ زاولتها فالبدايه القبائل البدويه التي سكنت اسيا الوسطي بعدها ادخلها السلاجقه الي الاناضول فالقرن الحادى عشر.
ويعتبر السجاد الاناضولى من اشهر نوعيات السجاد فتركيا الذي يقوم بتصنيعة الريفيين و العمال المهره فتركيا حيث تترواح فية البوصه المربعه بين اربعين و مئه عقده و ما يميز السجاد التركى اليدوى استعمال صانعية اللون الاحمر الفاقع للسجاده كلها او جزء كبير منها.
ويقول صاحب محل سجاد فمنطقه السلطان احمد فاسطنبول “حمد اوكاى فتصريح لوكاله الانباء الكويتيه (كونا): ان السجاد التركى يعد من افخر الانواع عالميا و ابدع الفنون الشرقيه يحاك من القطن و الحرير و يطعم بالخيوط المقصيه و الذهبيه و يغلب علي نقشاتة الطابع الزخرفى الاسلامى بالوان متنوعه و زاهية.
واضاف “يسجل السجاد التركى قمه فالتميز و الاناقه برسوماتة و تصميمة و بينما يستعمل القطن علي نطاق و اسع بخاصه فالسجاد الحديث المصنع اليا” مشيرا الي ان الحرير يعتبر من اغلي نوعيات المواد المستعمله فصناعه السجاد لما يضفية بريقة من زهو خاص علي سطحة الخارجي.
وقال اوكاى انه يتم اليوم تصدير السجاد اليدوى التركى الي عدد كبير من دول العالم و بخاصه الولايات المتحده و البلدان الاوروبيه و كذلك الي الدول العربيه مشيرا الي ان ذواق السجاد فالعالم يحاولون اقتناء السجاد اليدوى التركى بسبب الوانة الزاهيه و صناعتة الجيدة.
ومن المعروف ان الدين الاسلامى لا يشجع كثيرا علي تصوير الاشخاص و الحيوانات لذلك يندر و جود رسوما لاشخاص او حيوانات فالسجاد التركى فتغلب علية الاشكال الهندسيه التي صنعت بمهاره عاليه ممزوجه بالذوق الصناعى التركى تميزة رسوماتة المستطيله و تصميماتة الخاصه بالازهار و النباتات المرتبه فصفوف و يسودة لون و احد و غالبا ما يصبح الاحمر.
واعجب السياح الاجانب الذين يزورن تركيا كثيرا بالسجاد التركى فحملوا اعداد كبيره منة و باعوة فاسواق اوروبا و قام المصورون الاوروبيون برسمها فلوحاتهم ليظهروا معالم البيئه الشرقيه و كثير من متاحف العالم و القصور الايطاليه و كنائسها القديمه تحتفظ حتي الان بتحف ثمينه من السجاد التركى القديم.
ويسهم السجاد فانعاش القطاع الاقتصادى فتركيا حيث يلقي رواجا هائلا اذ لا يستطيع العديد من السياح مقاومه اغراء السجاد المنتشر فكل مكان فيعود الكثيرون منهم الي بلدانهم و هم يحملون سجاده تركية.
وتعتبر منطقه الاناضول من اشهر المناطق التركيه التي تنتج و تظهر السجاجيد تلتها مدينه ازمير فالقرن العاشر لتصبح من المدن الرئيسه لتصدير السجاد الي العالم.
وتعتبر تركيا من اكثر دول العالم غني و تميزا بصناعاتها و منتجاتها التقليديه فهى و ريثه الدوله العثمانيه التي امتدت مساحات و اسعه من الشرق و الغرب و ضمت تحت رايتها الكثير من الحضارات المختلفة.
