حلم الاثاث الجديد



البيوت


البيوت: بيت =الرجل زوجتة المستوره فبيتة التي ياوى اليها، و منة يقال دخل فلان بيته، اذا تزوج، فيكني عنها بة لكونها فيه، و يصبح بابة فرجها او و جهها، و يصبح المخدع و الخزانه بكرا كابنتة او ربيبتة لانها محجوبة، و الرجل لا يسكنها و قد دل بيتة علي جسمة ايضا، و بيت =الخدمه خادمه، و مخزن الحنطه و الدتة التي كانت اسباب تعيشة باللبن للنمو و التربية، و الكنيف يدل علي الخادم المبذوله للكنس و الغسل، و قد دل علي الزوجه التي يخلو معها لقضاء حاجتة خاليا من و لدة و سائر اهلة و نظر انسان من كوه بيتة يدل علي مراقبه فرج زوجتة او دبرها، فما عاد علي هذا من نقص او زراعه او هدم او اصلاح، عاد الي المنسوبه اليه، كان يقول: رايت كانى بنيت فدارى بيتا جديدا، فان كان مريضا افاق و صح جسمه، و ايضا ان كان فدارة مريض دل علي صلاحه، الا ان كان يصبح عادته، دفن من ما ت له فداره، فانة يصبح هذا قبر المريض فالدار، سميا ان كان بناؤة اياة فمكان مستحيل، او كان مع هذا طلاء بالبياض، او كان فالدار عند هذا زهر او رياحين، او ما تدل علية المصائب، و ان لم يكن هنالك مريض، تزوج ان كان عزبا، او زوج ابنتة و ادخلها عندة ان كانت كبيرة، او اشتري سريه علي قدر المنزل و خطرة و من راي انه يهدم دارا حديثة اصابة هم و شر، و من بني دارا او ابتاعها اصاب خيرا كثيرا، و من راي انه فبيت مجصص جديد مجهول مفرد عن البيوت، و كان مع هذا كلام يدل علي الشر، كان قبرة و من راي انه حبس فبيت موثقا مقفلا علية بابه، و المنزل و سط البيوت، نال خيرا و عافيه و من راي انه احتمل بيتا او سارية، احتمل مؤونه امراه فان احتملة بيت =او سارية، احتملت امراه مؤونتة و باب المنزل امراه و ايضا اسكفته، و من راي انه يغلق بابا تزوج امراه و الابواب المفتحه ابواب الرزق و اما الدهليز فخادم علي يدية يجرى الحل و العقد و الامر القوى و من راي انه دخل بيتا و اغلق بابة علي نفسه، فانة يمتنع من معصيه الله تعالى، لقولة تعالى: ” و غلقت الابواب ” فان راي انه موثق منة مغلق الابواب و المنزل مبسوط، نال خيرا و عافيه فان راي ان بيتة من ذهب، اصابة حريق فبيته، و من راي انه يظهر من بيت =ضيق، خرج من هم و المنزل بلا سقف و ربما طلعت فية الشمس او القمر، امراه تتزوج هنالك و من راي فدارة بيتا و سعا مطينا لم يكن فيه، فانها امراه صالحه تزيد فتلك الدار فان كان مجصصا او مبنيا باجر، فانة امراه سليطه منافقه فان كانت تحت المنزل سرب، فهو رجل مكار فان كان من طين، فانة مكر فالدين و المنزل المظلم امراه سيئه الخلق رديئة، و ان راتة المراه فرجل ايضا فان راي انه دخل بيتا مرشوشا، اصابة هم من امراه بقدر البلل و قدر الوحل بعدها يزول و يصلح فان راي ان بيتة اوسع مما كان، فان الخير و الخصب يتسعان علية و ينال خيرا من قبل امراه و من راي انه ينقش بيتا او يزوقه، و قع فالبيت خصومه و جلبه و المنزل المضيء دليل خير و حسن اخلاق المراه الحائط: رجل، و قد كان حال الرجل فدنياة اذا راي انه قائم عليه، و ان سقط عنة زال عن حالة و ان راي انه دفع حائطا فطرحه، اسقط رجلا من مرتبتة و اهلكة و الحائط رجل ممتنع صاحب دين و ما ل و قدر، علي قدر الحائط فعرضة و احكامة و رفعته، و العماره حولة بسببة و من راي حيطان بناء قائمه محتاجه الي مرمة، فانة رجل عالم او امام ربما ذهبت دولتة فان راي ان اقواما يرمونها، فان له اصحابا يرمون امورة و من راي انه سقط علية حائط او غيره، فقد اذنب ذنوبا كثيره و تعجل عقوبتة و الشق فالحائط او الشجره او فالغصن، مصير الواحد من اهل بيته، و اثنين بمنزله القرطين و الحلمتين و من راي حيطانا دارسة، فهو رجل امام عادل ذهبت اصحابة و عترتة فان جددها فانهم يتجددون و تعود حالتهم الاولي فالدوله فان راي انه متعلق بحائط، فانة يتعلق برجل رفيع، و يصبح استمكانة منة بقدر استمكانة من الحائط و من نظر فحائط فراي مثالة فيه، فانة يموت و يكتب علي قبره


خليل بن شاهين الظاهري


رؤيا البيوت


البيت المفرد يدل علي المراة


ومن راى: بيتا علي عود فانة يدل علي زواج امراه ذات مروءه و عفاف و حمل مؤنتها علي رقبته، و قد حبلت منه


ومن راى: انه دخل بيتا جديدا فانة يتزوج امراه و يحصل له ما ل و غنى


ومن راى: انه دخل بيتا معمورا بالجص او مبيضا و لم يعرف صاحبة فانة يدل علي قرب اجله


ومن راى: انه هرب و دخل بيتا و اغلق بابة و المنزل متصل ببيوت فانة يدل علي الخلاص من الهم و الغم، و ان كان مريضا عوفي


ومن راى: بيتة هدم فانة يحرز ما له ذلك اذا كان عتيقا


ومن راى: انه هدم بيت =غيرة فانة حصول ما ل من الغير


ومن راى: انه سقط علية بيت =او حائط فانة يدل علي حصول ما ل و افر


وان راي انه فبيت جديد فانة يدل علي الاستغناء، و ان كانت من فضه فانة يتوب من الذنوب لقولة تعالي ” لمن يكفر بالرحمن لبيوتة سقفا من فضه ” و ان كان غنيا يزداد ما له


ومن راى: ان بيتة ربما اتسع عما كان فانة حصول نعم و ما ل و زياده رزق، و ان راي بخلاف هذا فانة ضده


ومن راى: ان بيتة منفرد و لا يوجد حولة بيت =فانة غير محمود


ومن راى: انه يرش بيتة فانة يعمل عملا يحصل له نكد بسببة و لا خير فالرش اذا كان فالبيوت


ومن راى: انه فبيت و هو يمنع من الخروج فانة حصول خير و عاقبه محمودة


ومن راى: انه يعذب فبيت فانة حصول فضل و خير و نعمة


ومن راى: انه فبيت مجهول لا يعرفة و سمع كلاما ينكر مثلة فاليقظه او لم يفهم من هذا شيئا او استدل بة علي الشر فانة موتة و هذا المنزل قبره، و قيل ان المنزل هو المراه التي ياوى الرجل اليها فمهما راة من زين او شين يؤول عليها


ومن راى: انه علا فوق بيت =مجهول و كان مرتفعا جدا جدا فانة يصيب امراه بكرا، و ان كان عتيقا فهو امراه ثيب


ومن راى: انه حمل بيتا او قلعه فانة يتزوج امراه لها مؤنه شديدة


ومن راى: بيت =ماء فانة يدل علي اختلاء فحرام، و اما فعل الانسان فية فقد تقدم ففصول البول و الغائط و اما بيوت المطابيخ فتؤول بالسعى الي اكتساب المعيشه و قوام الامور


واما الكانون فانة علي و جهين: رئيس المنزل و امراه جليلة، و قيل الكانون قوام للمنزل و انتظام احوال جماعته، فمن راي فذلك زينا او شينا فيؤول عليهم، و قيل الكانون هو المراة، فان كان من جص فمن اهل بيت =فيهم تكبر، و ان كان من الخشب فامراه من اهل بيت =فيهم نفاق، و ان كان من معدن من المعادن فالمراه تنسب الي هذا المعدن


ومن راى: ان كانونا هدم فانة زوال نعمه صاحب ذلك، و قيل قد دل خراب الكانون علي سفر اهله


واما التنور فيدل علي ظهور الامور و بناؤة نيل و لايه و نجاه من عدو لقولة تعالي ” و فار التنور ” و ربح للتاجر، و ايضا سجره


وان راي كان فدار السلطان تنورا و فية رماد يدل علي انه يتزوج امراه لا خير فيها


واما الكير و الكبول فقيل سلطان الا اذا كان الكير من خشب فهو نقصان جاة و ثبوت الاماكن ثبوت الاموال


واما الخزانه فتؤول بجامع الاموال و بالخازندار


واما الخلوه فهى محل الراحه و قيل سرية


واما البيوت المنسوبه للامراء كالطشتخانات و الفرشخانات و ما اشبة هذا فان جميع بيت =منها يؤول علي اربابة من الخدم فما رؤي من هذا جميعة من زين او شين يعبر علي ما يقتضية التعبير فيهم


حلم الاثاث الجديد