تعريف التصميم الداخلى :
– هو تهيئه المكان لتاديه و ظائف باقل جهد و يشمل ذلك الارضيات و الحوائط و الاسقف و التجهيزات , كما عرف بانة ( فن معالجه الفراغ او المساحه و كافه ابعادها بكيفية تستغل كل عناصر التصميم علي نحو جمالى يساعد علي العمل داخل المبنى).
– هو عباره عن التخطيط و الابتكار بناء علي معطيات معماريه معينة و اخراج ذلك التخطيط لحيز الوجود بعدها تنفيذة فكافه الاماكن و الفراغات مهما كانت اغراض استخدامها و طابعها باستعمال المواد المختلفه و الالوان المناسبه بالتكلفه المناسبة.
– هو معالجه و ضع الحلول المناسبه لكاف الصعوبات المعينه فمجال الحركه فالفراغ و سهوله استعمال ما يشتمل علية من اثاث و تجهيزات و جعل ذلك الفراغ مريحا و هادئا و متميزا بكافه الشروط و المقاييس الجماليه و اساليب المتعه و البهجة.
– هو الادراك الواسع و الوعى بلا حدود لكافه الامور المعماريه و تفاصيلها و خاصه الداخليه منها و للخامات و ما هيتها و طريقة استخدامها و هو المعرفه الخالصه بالاثاث و مقايسه و توزيعة فالفراغ الداخلى حسب اغراضها و بالالوان و طريقة استعمالها و اختيارها فالمكان
وايضا بامور التنسيق الاخري اللازمه كالاضاءه و توزيعها و الزهور و تنسيقها و بالاكسسوارات المتعدده الاخري اللازمه للفراغ حسب و ظيفته.
اساسيات التصميم:
لعمل تصميم داخلى ناجح يجب توظيف مفاهيم معينه تعمل علي تجميع اجزاء الغرفه معا لصنع علاقات ممتعه بين الاجسام المتنوعه الموجوده فالغرفه و لصنع حيز مرتب و مرضى بصريا و عاطفيا.
و هذة المفاهيم هي:
– الوحده .
– المقياس و التناسب .
– التوازن .
– التناغم و التواتر .
– مركز النشاط (بؤره التركيز) .
– الشكل و الخطوط .
– الملمس و النقش .
– اللون.
مع ملاحظه بان و صف هذة الاساسيات لا يعتبر قوانين محدده و لكن خطوط ارشاديه للمساعده لتطوير التصميم الذاتى .
مفهوم التصميم الداخلي
ان المفهوم الذي يتبادر للذهن عندما يذكر المصمم الداخلي، انه هو المهنى الذي يبدا عملة حيث انتهي الاخرون، و تقتصر و ظيفتة علي تغطيه عيوب الاخرين، و ذلك المفهوم شائع بين المتخصصين فصناعه البناء.
فالمصمم الداخلى لا تطلب مساعدتة الا عند انتهاء البناء بالكامل، و فاقوى الاحوال عند انتهاء مرحله التصميم المعماري، و ذلك المفهوم قاصر لا يخدم تطور صناعه البناء لعده اسباب:
1- لا يخفي علي الجميع ان الجزء الاعظم من تكلفه البناء تصرف علي عمليه التشطيب من الاضاءه و التجهيز و التاثيث و كل هذة الامور تقع ضمن اختصاص المصمم الداخلي.
2- معظم الانظمه التي يتعامل معها المصمم الداخلى ( كالاضاءة، و فتحات التكييف، و التحديدات الخاصه بالمكاتب، كشبكات الكمبيوتر، و خطوط الهاتف، و التمديدات الكهربائيه ) تحتاج العديد من التنسيق المبكر مع المصممين لهذة الانظمة.
3- التنسيق المبكر بين المصمم الداخلى و المعمارى يخلق التكامل بين الفكره التصميميه لكليهما لتكوين بيئه متكامله داخليا و خارجيا.
4- كثير من النفقات ممكن اختصارها بتوفر التفاصيل الكامله للجو المطلوب داخل المبنى.
5- المصمم الداخلى يحتاج العديد من الوقت لاعداد الرسامات و المواصفات و اتخاذ كم من القرارات التي تتعلق باختيار الالوان و المواد و الاثاث و الكماليات و النباتات الداخليه ، و بعد هذا تبدا عمليه البحث عن هذة العناصر فالاسواق ، و استبدال بعض المواد بمواد اخري ، و من بعدها انتظار التوريد و التركيب و جميع ذلك يحتاج العديد من الوقت .
مما سبق يتضح ان دور المصمم الداخلى يبدا مبكرا مع مرحله و ضع البرنامج و المشاركه فالتصميم و اعداد الميزانيه للمشروع.
ان جميع ما يقع علية بصرنا و تلمسة ايدينا و تسمعة اذاننا هو جزء من التصميم الداخلى للبيئه المبنيه ، فمن هنا تبرز اهميه التصميم الداخلى كونة يتعامل مع المستخدمين بصوره شخصيه مباشره ، فمن منا ليس لدية غرفتة المفضله او مقعدة المريح او اضاءتة المحببه ، فعناصر التصميم الداخلى لها اتصال شخصى مباشر ، فالمصمم الداخلى يحاول من خلالها تلبيه الاحتياجات العضويه و النفسيه للمستخدمين ، و نظرا لكميه التفاصيل و اختلاف المواد و تنوعها باستمرار ، و ايضا تنوع الاستخدامات للمبانى و الفراغات الداخليه كان من الضرورى و جود تخصصات و تقسيمات لمهنه التصميم الداخلى .